© رويترز
بتتويجه بلقب ويمبلدون للمرة السابعة أصبح روجيه فيدرر مستعدا اليوم الاثنين للحصول على راحة لمدة أسبوع قبل أن يعود إلى لندن للمنافسة في مسابقة التنس بدورة الألعاب الاولمبية على أمل تحقيق ثنائية من الانتصارات في نادي عموم انجلترا.
ومنذ اللحظة التي اختيرت فيها لندن لاستضافة الألعاب الاولمبية 2012 قبل سبع سنوات وضع فيدرر التواريخ في مفكرة هاتفه باعتبارها فرصة لا تتكرر للفوز بجائزتين كبيرتين خلال أربعة أسابيع على الملاعب العشبية.
لكن فيدرر لم يكن يدري أنه بحلول يوليو تموز 2012 سيكون قد حصل على 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى وأمضى 286 أسبوعا في صدارة الترتيب العالمي للمحترفين وحقق إنجازات عديدة.
وقال فيدرر الذي بدا منتعشا ومنتبها وهو يتحدث لمجموعة صغيرة من الصحفيين اليوم رغم أنه لم يحصل إلا على ساعات قليلة من النوم بعد الفوز على البريطاني اندي موراي ليحرز لقبه السابع في ويمبلدون ويعادل الرقم القياسي للفوز بالألقاب في ثالث البطولات الأربع الكبرى "أؤمن بأن موقفي جيد الآن.. أمامي بعد ذلك تحقيق حلم الميدالية الذهبية الاولمبية."
وأضاف "أنا الآن بطل ويمبلدون وهذا يمنحني ثقة كبيرة قبل الألعاب الاولمبية. ربما يخفف هذا بطريقة أو بأخرى الضغط علي قبل الألعاب الاولمبية لأني بالفعل فزت بلقب ويمبلدون هذا العام وهو شيء جيد."
وتابع "بالطبع هناك ضجة كبيرة حولي مشاركتي في الألعاب الاولمبية هذا العام. أعتقد أني قادر على التعامل مع الضغط لكن الألعاب الاولمبية شيء مختلف لأنها فرصة لا تأتي إلا كل أربع سنوات. أتمنى أن تساعدني القرعة وأن ألعب مباريات ملائمة وأن أفوز بالنقاط المطلوبة في الأوقات المناسبة. احتاج الى أن يسير كل شيء بالنسبة لي بشكل جيد للفوز بالذهبية الاولمبية."
وحتى الآن أسفرت المشاركات الاولمبية الثلاث السابقة لفيدرر عن لقائه بزوجته ميركا في سيدني 2000 وحمل علم بلده سويسرا للمرة الأولى في حفل الافتتاح باثينا 2004 والفوز بذهبية زوجي الرجال مع ستانيسلاس فافرينكا في بكين 2008.
وكل هذا جيد لكن فيدرر يدرك جيدا أنه لا تزال تنقصه ذهبية الفردي.