أقر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم الخميس بشأن السماح باستخدام تقنية مراقبة خط المرمى لحسم مسألة عبور الكرة بكامل محيطها للخط ما يعني احتسابها هدفا.
جاء ذلك في ختام احتجاع للمجلس في مقر الاتحاد في زيوريخ بسويسرا لبحث نتائج الاختبارات المكثفة على الأنظمة المقترحة التي قدمتها شركتان، وكان المجلس قد أقر مبدئيا الموضوع في مارس/آذار الماضي.
وسيبدأ استخدام هذه التقنية اعتبارا من كأس العالم للأندية هذا العام ونهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014.
وهناك ثمانية أصوات في مجلس الاتحاد الدولي بينها أربعة للفيفا وأربعة لاتحادات انجلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية ولتمرير أي قرار يجب موافقة ثلاثة أرباع الأصوات على تغيير القانون.
ومن شأن إقرار استخدام هذه التكنولوجيا على غرار لعبات مثل التنس ان يحسم الجدل المثار منذ سنوات حول الأخطاء التحكيمية التي قد تغير نتيجة مباراة بسبب احتساب أو عدم احتساب هدف في التسديدات القوية.
وكانت آخر حادثة اظهرت الحاجة لذلك في نهائيات كأس أوروبا الأخيرة فقد سدد ماركو ديفيتش لاعب اوكرانيا كرة عبرت خط المرمى قبل أن يبعدها جون تيري مدافع انجلترا التي فازت بالمباراة بهدف دون مقابل.
ولم يتم احتساب الكرة رغم وجود حكم إضافي خلف خط المرمى لأن الاتحاد الأوروبي يستعين حاليا بخمسة حكام في إدارة بطولاته للأندية والمنتخبات.
وكان جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي من أشد المعارضين لاستخدام تقنية خط المرمى، لكنه تراجع عن موقفه بعد غرار مباراة المانيا وانجلترا في الدور الـ 16 لمونديال 2010 في جنوب افريقيا .
وكانت المانيا متقدمة 2-1 عندما سدد فرانك لامبارد كرة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة وتخطت خط مرمى الحارس الألماني مانويل نوير قبل نهاية الشوط الاول
بيد أن الحكم لم يحتسب الهدف وأشار باستمرار اللعب وخسرت انجلترا 1-4 في النهاية.